قلقون لما وصلت إليه اليمن من الإنفلات الأمني, وتنامي معدل الجرائم والإغتصابات التي تطال فلذات أكبادنا, في كل أنحاء الوطن..
آلاء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة, في ظل هذه الحرب وهذا الإقتتال المستمر بين الأطراف المتصارعة, فالحرب تشكل ملاذا أمنا للمجرمين والقتلة..
نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها، إن الطفلة آلاء الحميري، اختفت ولم تعد لمنزل ذويها بمدينة جبلة، جنوب غرب إب، الأسبوع الماضي، قبل العثور عليها بعد أربعة أيام, مرمية في الوادي المجاور لمنزل القاتل
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية للتحقيقات، كشفت أن قاتل الطفلة متزوج وأب لطفلتين وهو أحد جيران الطفلة، وأقدم على خطف واغتصاب وقتل الطفلة وقام بإخفاء جثتها لمدة يومين، ومن ثم قام برميها في الوادي أو ” الضاحة”
وخرج المئات من المواطنين في محافظة إب مديرية “جبلة” للمطالبة بالقصاص من قاتل الطفلة آلاء الحميري في مشهد عارم تقشعر له الأبدان لما يخافه المواطنين من جرائم مشابهة قد تطال أرواح أطفالهم في وضع مظلم كالذي تعيشه اليمن..
نشكر القوات الأمنية التي تساهم في القبض على هؤلاء المجرمين,يقضتها وحسها الأمني الذي أحبط أمنيات هذا القاتل بالفرار من العدالة الوجزاء الذي يستحق.