حازم الطفل الذي لم يتجاوز السادسة عشر من عمرة وكعادتة الشبه اسبوعية التي حرم منها منذ اكثر من خمسة اشهر بسبب الصراع الحاصل في البلاد.
ففي صباح يوم الجمعة الموافق 15/4/2016 خرج حازم الي اطراف قريتة بالمطالي مديرية المسراخ محافظة تعز وعند عودتة عثر علي شئ لايعلم ان هذا الشئ سيكون سبب لبتر اصابع يده.
تلك الاصابع التي كانت تخط مستقبل حازم بحصوله علي المراتب الاولى في مدرسته.
فعندما عاد حازم الي منزله كانت في استقباله امام المنزل اخواته, احداهن لم تبلغ الرابعة من عمرها فقعدا يلعبا ولايعرفا ما الذي بيده فإذا بنفجار في يد حازم يبتر اصابع يدة ويصيب اثنتان من خواته احداهما تلك التي لم تبلغ الرابعه من عمرها لتصاب بشضايا في البطن والرقبة.
تحولت نزهة حازم الي جالبة الحزن ليسا لأسرة حازم وانما لسكان القرية.
حرب خلف الغام وذخائر وكل مايجلب الحزن
#اليمن_وجع_الطفولة
راصد المنظمة/آدم البحيري